غارت وغضبت الكلاب
ذكر صاحب الدرر الكامنه في المجلد الثالث الصفحة 202 لتأكيد أن جماعه من كبار النصارى ذهبوا
لحفل أمير مغول قد تنصر فأخذ أحد دعاة الأنصار يسب النبي صلى الله عليه وسلم وهناك كلب صيد مربوط فنبح ووثب على الصليبي حتى خلصوه منه بصعوبة فقال أحدهم هذا لكلامك في محمد قال كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رئاني أشير فظن أني أريد أن أضربه
فعاد لسب النبي صلى الله عليه وسلم بوقاحة أشد مما كان عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبي وقلع زوره في الحال فمات من فوره فأسلم نحو أربعين ألف من المغول غارت وغضبت الكلاب فأين غضبتنا اشتاقت لك الجـــمادات والأشجار يا حبيـــب الله فأين أشواقنا !؟!!؟!
**********************
.................................................. .................